ban im
partager sur FacebookTwitterGoogle plus

ils ont parlé de nous

دخول جدول الضريبة على الدخل الجديد حيز التنفيذ بداية من غرة جانفي

 

اعلنت وزارة المالية أن جدول الضريبة على الدخل الجديدة والذي تم تنقيحه بمقتضى قانون المالية لسنة 2017 سيدخل حيز التنفيذ بداية من غرة جانفي 2017 ودعت، الوزارة في بلاغ لها الاثنين، كل المؤجرين العموميين والخواص والصناديق الاجتماعية الى اعتماد الجدول الجديد والتي وردت تفاصيله كما يلي:

جدول الضريبة على الدخل

الشرائـــح النسب الفعلية في الحد الأقصى

0 إلى 5.000 دينار 0 % % 0

5.000,001 إلى 20.000 دينار 26 % 19,50%

20.000,001 إلى 30.000 دينار 28 % 22,33%

30.000,001 إلى 50.000 دينار 32 % 26,20%

ما فوق 50.000 دينار 35 % ــــــــ

واوضحت، ان هذا الجدول يطبق على المداخيل المحققة ابتداء من غرة جانفي 2017 ويأخذ بعين الاعتبار لاحتساب الخصم من المورد المستوجب على المرتبات والأجور والجرايات والإيرادات العمرية المحققة ابتداء من التاريخ المذكور وخلال السنوات الموالية.

وضبطت طرح المصاريف المهنية في حدود 2000 دينار وذلك لغاية احتساب الخصم من المورد المستوجب بهذا العنوان بالنسبة إلى الأجراء.

وسيتم ابتداء من غرة جانفي 2017، الغاء أحكام الفصل 73 من القانون عدد 54 لسنة 2013 المؤرخ في 30 ديسمبر 2013 المتعلق بقانون المالية لسنة 2014 المتعلق بإعفاء الأجراء وأصحاب الجرايات الذين لا يتجاوز دخلهم السنوي الصافي مبلغ 5000 دينار.

ودعت الوزارة كل المؤجرين العموميين والخواص والصناديق الاجتماعية، لتطبيق الإجراءات المذكورة واتخاذ التدابير اللازمة لاحتساب الخصم من المورد المستوجب على المرتبات والأجور والجرايات والإيرادات العمرية المدفوعة ابتداء من غرة جانفي 2017 وذلك حسب الجدول.

 

   http://www.alchourouk.com :المصدر  

الصعوبات المتعلقة بعملية التزود من معدن الذهب

تحرير سوق المصوغ لا يطرح حلولا لمشاكل المهنيين

بــاب نــات - خلط الذهب بالنحاس والحديد وبمعادن أخرى على غرار السيليكون لصنع مصوغ يعرض للبيع للعموم، هي من  بين عمليات الغش، التي يكشف عنها أعوان المراقبة وفق ما أكدته كاهية مدير وحدة البرمجة والتنسيق والصلح الاداري بالادارة العامة للاداءات نجاة الجندوبي ل(وات).
وتابعت ان "المستهلك تونسيا كان أو أجنبيا، الذي تجذبه قطع المصوغ المعروضة بطريقة مغرية في واجهات المحلات، يكتشف أحيانا، وبعد فترة، أن المعدن أبعد من أن يكون نفيسا. ان صورة وسمعة تونس صارت في الرهان ويجب حمايتها".
وأضافت أنه رغم كل الاجراءات، التي تم اتخاذها والتشجيعات، التي أقرتها الدولة لمساعدة المهنيين العاملين في القطاع لتخطي المصاعب فان التجاوزات ما فتئت تزيد وتجد الدولة نفسها أحيانا عاجزة أمام هذا المد ", لكنها أكدت أن الجهود متواصلة لمقاومة السرقات وعمليات الغش المسجلة في تونس في هذا المجال خاصة بعد ثورة 17 ديسمبر 2010 /14 جانفي 2011 في ظل ارتفاع كميات الذهب الموردة.

لا يمكن لتحرير سوق الذهب الا الاضرار بالقطاع 
ويطالب تجار المصوغ بالغاء طابع المطابقة وتحرير سوق المصوغ في حين يتمسك الحرفيون بهذا الطابع باعتباره الضامن الوحيد لجودة المنتوج وحماية المستهلك والاقتصاد الوطني. وحذر الحرفيون من أن يكون التهريب والغش قاتلا بالنسبة للصغار منهم.
وأفادت الجندوبي أن تحرير سوق الذهب لا يمكن الا أن يضر بالقطاع ويشجع على الغش وتزوير عيار الذهب ولكن ايضا مضاعفة التهرب الجبائي. وأبرزت أن القطاع يعرف حاليا اشكالا كبيرا في تزوير طابع المطابقة.


وذكرت بأن عقوبة هذه الجريمة تصل بحسب القانون الى السجن 10 سنوات وتسليط خطية بقيمة 50 الف دينار اعتبارا الى ان الطابع يمثل ضامنا لاستمرار المهنة فضلا عن أهميته في مقاومة الفساد والغش والتحيل وممارسات اخرى تمس من جودة المصوغ خاصة فيما يتعلق بالعيار.
ولحماية نفسه على التاجر او الحرفي أن يتسلح بفاتورة مفصلة تتضمن خصائص قطعة المصوغ (الوزن والعيار... ) والبيع وبدفتر محاسبي للمواد، يتم تذييله من طرف مصالح وزارة المالية، تسجل ضمنه كل العمليات المتعلقة بالمعادن النفيسة وبشكل يومي.
ويوجد بتونس ثلاثة طوابع وهي طابع العرف، الذي يحدد هوية الحرفي، الذي صنع قطعة المصوغ وطابع العيار(عيار 9 او 18 او 24) وطابع المطابقة.

الصعوبات المتعلقة بعملية التزود من معدن الذهب
وفيما يتعلق بالحصول على المعدن النفيس، أفادت المسؤولة أنه يجب ان تكون الدولة هي الطرف الوحيد، الذي يقوم بتنظيم عملية تزود المهنيين وذلك بهدف تنظيم القطاع وتقنينه.
"وتعد تونس من الاطراف غير المنتجة للذهب، وتتم عملية توريد الذهب الخالص أساسا من قبل البنك المركزي التونسي (قانون عدد 17 المؤرخ في غرة مارس 2005 المتعلق بالمعادن النفيسة) او هياكل مؤهلة بعملية التوريد".
وأوضحت نجاة الجندوبي أن الدولة تعرضت الى صعوبات منذ سنة 2011 فيما يتعلق بالتزود بالذهب تبعا للأزمة الاقتصادية.
يذكر ان حصة التزود تقدر ب200 غرام في الشهر بالنسبة للحرفي الواحد.

ويعتمد البنك المركزي على ثلاثة مصادر تزود تتعلق بالذهب المورد والذهب، الذي تقوم مصالح الديوانة بحجزه أو الذهب الذي يتم رهنه لدى قباضات المالية لمدة تتجاوز 8 سنوات ويصبح بفعل القانون ملكا للدولة.
وكانت الكميات، التي يتم تجميعها، ما قبل الثورة، والتي تحمل طابع المطابقة وموجهة "للتكسير" تصل الى 1،5 طن.
وتراجعت هذه الكميات منذ سنة 2011 مقابل ارتفاع ملحوظ في الذهب، الذي لا يحمل نفس الطابع.
وتتأتى هذه الكميات أساسا من الأسواق الموازية ومن المصادر غير المعلنة.

"ورغم كل الحملات وعمليات المراقبة فان الاسواق الموازية تنتعش أكثر فأكثر وتجذب المستهلكين من التونسيين غير الواعين بخطر التزوير وأحيانا بمصدر المنتوج ويسقطون في فخ الكلفة، الذي من الطبيعي أن يكون أقل مقارنة بالمواد المطابقة".
وأعربت كاهية مدير وحدة البرمجة والتنسيق والصلح الاداري ان القانون التونسي غالبا ما ياخذ في الاعتبار مقترحات المهنيين دون اغفال المحافظة على ضمان الجودة وحماية حقوق المستهلك في منتوج مطابق وذي جودة.
.وقد حاولت الدولة في هذا الاطار تجميع كميات الذهب، التي يتم تداولها بشكل غير شرعي بهدف ادماجها في الدورة الاقتصادية من خلال اجراءات استثنائية ومؤقتة دون القدرة على فض الاشكال. 

 

المصدر:   http://www.babnet.net